السماوة / متابعات
مع سعي صناعة السينما للعودة مجددا للواجهة،فقد تقرر تأجيل عرض أحدث
أفلام سلسلة جيمس بوند الجديد " لاوقت للموت" الذي كلف إنتاجه ربع مليار
دولار، حتى العام المقبل بسبب توابع أزمة كورونا التي دمرت إيرادات صالات السينما
والمسارح.
والفيلم الذي أنتجته "مترو جولدوين ماير" كانت تبنى عليه
الآمال لتحقيق إيرادات ضخمة، وهو من بطولة دانيال كريغ ،كان من المفترض عرضه في نيسان
الماضي، وقد تم تأجيله بالفعل الى 20 تشرين الثاني المقبل، بعد أن أجبر الوباء دور
السينما فى جميع أنحاء العالم على الإغلاق التام،لكن عيد الشكر لن يشهد عرض هذا
الفيلم وبات مرجحاً ان يركن على الرف حتى العام 2021.
ولدى هوليوود مخزون متزايد من الأفلام
الكبيرة الذي ينتظر العرض الأول ولعله يجتذب عشاق الفن السابع،مثل فيلم الخيال
العلمي "F9" ، وتوزع يونيفرسال
كلا الفيلمين في الولايات المتحدة.
كما كان مقرراً أن تصدر "وارنر بروس"
فيلم الخيال العلمي "الكثبان الرملية" وDC Comics
و"المرأة المعجزة 1984" وغيرها. وأفلام اخرى مثل"الأرملة
السوداء" من إنتاج شركة مارفل وكذلك جزء جديد لفيلم (توب جان).
لكن بالرغم من ذلك، لا يزال بوسع هوليود دفع العديد من الأفلام
الموجهة نحو الأسرة المتوقع أن تعرض في عيدي الشكر والميلاد في تشرين وكانون
الثاني من هذا العام ، بدءا من شركة والت ديزني "الروح"، كما تخطط يونيفرسال
بيكتشرز تخطط أيضا لاطلاق سراح "عصر جديد" ، وسط تحذيرات من أن الأفلام
التي يتأخر عرضها قد تنتقل إلى منصات البث مثل نتفلكس وغيرها، بسبب عدم اليقين من
انجلاء الوباء.
وتعد سلسلة أفلام جيمس بوند واحدة من أكثر سلاسل الأفلام ربحية في
العالم حيث حصد فيلم (سبكتر) للعام 2015 ما يصل إلى 880 مليون دولار في شباك
التذاكر على مستوى العالم كما حقق فيلم (سكاي فول) عام 2012 أكثر من مليار دولار
عالميا.
0 تعليقات