المشاريع المتلكئة أبرز التحديات وحكومة المثنى تجتذب الشركات الأجنبية

 ساوة / احمد الفرطوسي




بعد سنوات من التلكؤ والاندثار تعتزم الحكومة المحلية الجديدة في المثنى على التعاقد مع شركات اجنبية رصينة في تنفيذ مشاريعها الاستثمارية، حيث شهدت المشاريع الوزارية الصحية والخدمية والرياضية في المثنى فترات طويلة من التلكؤ لمشكلات فنية وأخرى مالية، ما جعل اغلبها تعاني الاندثار بسبب توقفها لسنوات هذا التوقف عزاه مراقبون الى عدم الدقة في اختيار الشركات لتنفيذها غالبا ما تحال اليها هذه المشاريع وفق مبدأ المحسوبية والمنافع الشخصية دون خبرات علمية. 

وقال رئيس اتحاد رجال الأعمال دريد الاعرجي "يعاني ابناء محافظة المثنى من تلكؤ المشاريع الوزارية ومن ضمنها ملعب المثنى وكذلك المستشفى الالماني ومشروع ماء المثنى الكبير والمدارس الجاهزة لأكثر من خمسة عشر عاما ونطالب الحكومة المركزية بالتدخل بشكل مباشر لحل تلك المشكلات وإعادة المشاريع المتلكئة لنصابها الصحيح".

تساؤلات عديدة من قبل المواطنين والمراقبين للشأن الخدمي، ومنهم المواطن حسين فايق الذي قال "أين تلك الشركات المنفذة التي تم التعاقد معها من قبل الوزارات والحكومات الاتحادية المتعاقبة، فهناك الكثير من الشركات التي لا نرى منها الا اللافتات ولم نرى شيئا على ارض الواقع منذ ان تم تأسيسها الى الآن". 

وبعد أن بدأت حكومة المثنى المحلية الجديدة مهماتها عزمت على التعاقد مع شركات أجنبية رصينة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية والسعي لأطلاق الموازنات الاستثمارية دون الاعتماد على الموازنات المتواضعة والبائسة التي أثبتت فشلها في انقاذ المثنى من مستنقع الفقر والمحرومية.

وافاد النائب الاول لمحافظ المثنى مؤيد الياسري "هناك خلل كبير جدا في المشاريع الوزارية منذ عام 2014 وحتى العام 2019 في كل الوزارات، حيث فتحنا قنوات اتصال مع اخواننا في مجلس النواب وأتفقنا على تشكيل لجان حقيقية جدية من اجل حلحلة هذا الموضوع وايجاد فرص استثمارية مع شركات اجنبية وشركات محلية رصينة من اجل انهاء هذا الملف بشكل حقيقي لان هذا الملف متلكئ ولابد من حسمه".

إرسال تعليق

0 تعليقات