تفاصيل جديدة عن شبكة الإبتزاز داخل المؤسسة الأمنية

بغداد / متابعات




ذكرت مصادر مطلعة لحساب على منصة (X) تويتر سابقاً يدعى (وزير عراقي) ان معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن سعد العلاق, هو صاحب شبكة الإبتزاز في وزارة الدفاع و اللواء الدكتور سعد معن المستشار الأمني لوزير الداخلية هو صاحب شبكة الإبتزاز في وزارة الداخلية.



وأضافت المصادر، ان شبكة الإبتزاز التي يقودها معاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن سعد العلاق, كانت تجني بحدود 15 مليون دولار شهرياً من عمليات الإبتزاز للسياسيين والوزراء والنواب وقادة العمليات في وزارة الدفاع و قادة الفرق العسكرية. وزادت ان سعد العلاق سكير ويعمل قواداً للنساء على مستوى عالي وكان يستخدم مشهورات السوشيال ميديا للإيقاع بالفريسة، وان مدير اعلام معاون رئيس أركان الجيش هو السمسار والذي ينفذ مايخطط له الفريق الركن العلاق، وهو الذي يساوم الفريسة بعد ان يتم اصطياده في احدى الشقق الوردية ويرسل له مقاطعه الجنسية ويهدده بفضحه أو يدفع المبلغ المطلوب.

المصادر ذكرت لحساب وزير عراقي ان منتسبي مكتب معاون رئيس اركان الجيش للإدارة, الأعضاء في شبكة الابتزاز وهم ضباط ويقومون بتوفير الحماية للفاشنيستات وبنات الليل ونقلهن وزرع الكاميرات بغرف نومهن، وهم كل من مثنى علي عبد السادة، ورسول عبدالهادي وكلاهما موقوف حالياً لأنهما تجاوزا الخطوط الحمراء بعد أن أوقعا شيخ معمم من المجلس الاسلامي الأعلى "نائب سابق" في مصيدتهم، ومع هذه الشبكة ضابط كبير برتبة عقيد ركن في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية "هارب حاليا".

الفريق الركن سعد العلاق صديق حميم للشيخ قيس الخزعلي وكان مرشحه ليكون وزير الداخلية في الحكومة الحالية, لكن في اللحظة الاخيرة تم اختيار بديله عبدالأمير الشمري للمنصب بدعم من هادي العامري.

شبكة ابتزاز وزارة الداخلية يقودها مستشار الوزير للشؤون الأمنية اللواء الدكتور سعد معن، وهذه الشبكة أخطر من شبكة وزارة الدفاع وفيها اعلاميات ومقدمات برامج وشاعرة غنائية مبتذلة وفاشنيستات، وفي حقيقة الأمر جميعهن بنات ليل قبل دخولهن سلك الإعلام.

ضباط من مكتب مستشار وزير الداخلية اللواء سعد معن, أعضاء في هذه الشبكة ووظيفتهم التنسيق مع الفاشنيستات وبنات الليل وتوفير الحماية لهن واعتقال اي شخص يضايقهن أو حينما يطلبن هن اعتقاله، وتسخير جهود الداخلية تحت امرة بنات الليل والفاشنيستات والاعلاميات من اجل أن يعملن بشبكة سعد معن للإيقاع بالفريسة التي يحددها هو.

مساعد سعد معن , نصير سالم عبيد , تم القاء القبض عليه أما زياد عبد الغني , هارب حتى الآن، والذي أوقع هذه الشبكة بيد استخبارات وزارة الدفاع هو ابتزازهم لشخص يدعى عباس شقيق مسؤول كبير في الدولة، تم ابتزازه بفيلم له وهو يمارس الجنس مع اعلامية مشهورة تمتلك شقة في بوابة بغداد و سيارة جي كلاس.

وتشير المصادر المطلعة الى حساب وزير عراقي ان الاستخبارات العسكرية هي التي رصدت هذه الشبكة واعتقلت قسم من اعضائها وقسم هارب وقسم مسنود ولم يتم اعتقالهم كالفريق الركن سعد العلاق و اللواء سعد معن، ومن اعضاء شبكة الابتزاز الذين اعتقلتهم الاستخبارات العسكرية،  مسؤول رتل حماية وزير الدفاع ضابط برتبة مقدم ركن.

الشبكة كانت تعتمد على الجنس اللطيف في الإيقاع بالفريسة وتضم بلوغرات وفاشنيستات واعلاميات معروفات وشاعرة غنائية اثرت ثراء فاحش من هذا العمل، بيوت في المنصور وشقق في بوابة بغداد وشقق في قطر - الدوحة ودبي وباريس، وجميعهن مرتبطات بعلاقات جنسية مع قيادات امنية ونواب ووزراء ومسؤولين كبار وقادة فصائل مقاومة وحتى رجال دين, وقسم منهن متزوجات ويظهرن في السوشيال ميديا مع أزواجهن الذين يعرفون بأعمالهن في هذه الشبكة لكنهم ساكتين لأن زوجاتهم تصرف عليهم وهم عاطلين عن العمل, والشاعرة أشاعت ان زوجها تاجر لكنه عاطل عن العمل وهي التي تنفق عليه.

وهذه الشبكة تعمل ليس في الابتزاز فقط بل بالدعارة وتجارة المخدرات وغيرها .. لكن قوة أمنية من الاستخبارات العسكرية القت القبض على الرجال وتركت النساء اللواتي يعملن في الشبكة بسبب ضغوطات من الحكومة والبرلمان، لأن هذه النساء لديهن ارتباطات وصداقات مع قادة الحكم في العراق.

علماً انه لم يتم حتى الآن اعتقال أي واحدة من نساء الشبكة بسبب قوتهن، بعد كل ممارسة جنس مع وزير أو نائب أو قائد فصيل مسلح أو سياسي, يأتي ضباط من الداخلية والدفاع ويقومون بتفريغ الأفلام من الكاميرات السرية المزروعة في غرف النوم, وينسخوها على عدة أقراص وفلاشات ويذهبون.

الفضيحة الكبرى ستكون قنبلة نووية تضرب العراق والمنطقة بعد أن يتم نشر هذه الأفلام وتسقط رؤوس كبيرة .


إرسال تعليق

0 تعليقات