لوفرة المياه الجوفية.. 80% من النشاط الزراعي ينتقل الى بادية السماوة

ساوة / متابعات




كشفت مديرية التخطيط بمحافظة المثنى، ان اكثر من 80% من النشاطات الزراعية انتقلت الى البادية الجنوبية للمحافظة لوفرة المياه الجوفية فيها، فيما اشارت الى إستثمار المواد الأولية التي تتوفر في تربتها، وكذلك تطوير المشاريع الزراعية – الصناعية، وتأسيس الطرق الاستراتيجية فيها، وإقامة المحميات، كما يمكن تطوير الأنشطة السياحية في عدد من المناطق والفيضات في فصل الربيع.

وقال مدير تخطيط المثنى قابل حمود البركات، من النشاطات الإيجابية التي تتمتع بها محافظتنا في مجال القطاع الزراعي،  أن اكثر من 80% من الزراعة في المحافظة إنتقل الى البادية، حيث يتم استخدام المياه الجوفية للزراعة هناك، وبالتالي لا تتأثر الزراعة كثيرا في المحافظة كغيرها من المحافظات بشحة الموارد المائية السطحية كشط الرميثة ونهر الفرات، وهو ما يفسر إنتاج المحافظة الكبير من القمح في السنوات القليلة الماضية، وتجاوز الاكتفاء الذاتي المحلي، فضلاً عن دورها الكبير في توفير متطلبات السلة الغذائية على المستوى الوطني وهذا انجاز كبيرة يحسب لمحافظة المثنى.

وتحظى المثنى وباديتها الجنوبية بمشاريع استثمارية كثيرة، وأهمها تلك التي تنفذها العتبة الحسينية ومشروع المهندس الزراعي بالإضافة الى العديد من رؤوس الاموال المحلية لتنفيذ مشروعات زراعية لمحاصيل الحنطة والشعير وانواع متعددة من الخضروات، فضلاً عن حصول موافقة وزارة الموارد المائية لزراعة محصول رز العنبر (الشلب) للموسم الحالي، تلك الامور جعلت انتاج محصول الحنطة يتضاعف بنسبة 100% عن العام الماضي بحسب احصائيات وزارة التجارة.

ويضيف البركات ترتكز الخطط في البادية على إستثمار المواد الأولية التي تتوفر في تربتها، وكذلك تطوير المشاريع الزراعية – الصناعية، وتأسيس الطرق الاستراتيجية فيها وإقامة المحميات، كما يمكن تطوير الأنشطة السياحية في عدد من المناطق والفيضات لاسيما خلال فصل الربيع، كما يمكن تنفيذ مشاريع حصاد المياه في عددٍ من الاودية فيها وإحداث تغييرات جذرية على التنوع الاحيائي والبيئي.

إرسال تعليق

0 تعليقات