خبير : إستقطاب الأيدي العاملة يتطلّب إرادة حكومية تدعم إقتصاد السوق بلا شعارات

كتب /قصي منذر (نقلاً عن جريدة الزمان الدولية)



أكد خبير اقتصادي ، ان استقطاب الايدي العاملة يتطلب ارادة حكومية جادة ،تعمل على توفير جيمع السبل والامكانات لتفعيل اقتصاد السوق بعيدا على الشعارات التي لا تنفذ ،واشار الى ان تأرجح سعر الصرف ووجود اجراءات وقوانين تؤخر عملية الاستثمار يجعل من العراق بيئة طاردة لرؤوس الاموال في انشاء مشاريع تنموية تسهم في امتصاص البطالة. 

وقال الخبير ملاذ الامين، ان ( هناك اسباب عدة لتوسع البطالة في البلاد ،منها عدم وجود جدية من قبل الحكومة او القطاع الخاص لافتتاح مشاريع جديدة او توسعة المشاريع الموجودة ، فالحكومة ترفع شعار اقتصاد السوق دون تنفيذ حقيقي ،والقطاع الخاص يواجه معوقات كثيرة لافتتاح مشاريع جديدة ، اهمها الاجراءات والقوانين)، واضاف ان (توسيع القطاع الانتاجي، ولاسيما الصناعي يعني تقديم خدمات كبيرة للاقتصاد وتشغيل عشرات الالاف من الايدي العاملة ،الا ان معوقات كثيرة تؤخر ذلك ،فالوضع الامني غير المستقر الى جانب تأرجح سعر صرف الدولار ،يجعل من العراق بيئة طاردة للمستثمرين، وكما نعلم ان رأسمال جبان  واصحابها لا يغامرون باموالهم في واقع اقتصادي غير مستقر خوفا من الخسائر).

وأشار الى، ان (الحكومة ان  لم تكن قادرة على افتتاح مشاريع جديدة ،عليها فتح الابواب للمستثمرين بشروط ميسرة لانشاء مشاريع كبيرة تستقطب الايدي العاملة او عن طريق اقراض المشاريع المنتجة مبالغ مالية لتاسيس خطوط انتاجية جديدة وزيادة الانتاج ،الذي يستلزم ايدي عاملة جديدة)، ومضى الامين الى القول ان (الحكومة مطالبة بتشجيع منظمات المجتمع المدني  على فتح دورات للعاطلين ، بهدف تعليمهم مهن جديدة في الميكانيك والحدادة والنجارة والنقل وغيرها ، اذ يمكن ان تسهم هذه الدورات في تأهيل الافراد وتحفزهم على افتتاح ورش صغيرة تساعد على تقليل البطالة).

إرسال تعليق

0 تعليقات