الجبايات الظالمة

المحسن الحمداني



منذ عشرين سنة ونحن نرى نفس الجبايات بل زادت بما يتعلق بهيئة النقل الخاص فأصبح سواق مركبات الاجرة يدفعون جبايات غير منصفة اطلاقاً ابتداء من تساوي الجبايات على السيارات الحديثة والسيارات المتهالكة تأخذ الهيئة نفس الجبايات وكذلك مع كل تحرك وخروج من الكراج تأخذ بما يعادل 10الى 15‎%‎ من مجموع اجرة المركبة بدون النظر الى الظروف الانسانية وصلاحية المركبة ثم انها ليست الجباية الوحيدة فهناك الطرق والجسور ورسوم دوائر المرور والضريبة وبمحصلتها يطلع سواق المركبات خاسرين من صافي اموالهم وشغلهم وتهالك سياراتهم.

خسائر تتجمع عليهم وبدون الاخذ بنظر الاعتبار ان السيارات ملك الشارع ولا علاقة لكل ماذكرنا بالحوادث فالجبايات مفروضة يجب ان تدفع بكل الاحوال بشكل غير عادل ولا انصاف فيها فحتى قبل خمسة الاف سنة كانت حكومة البابليين تعفو عن الفلاح الذي هلك زرعة اما هيئتنا الموقرة فليس لها علاقة الا بالقبض ولا ننسى ان بعض مركبات الاجرة اصحابها لايعملون على الخطوط ولايدخلون كراج وانما السيارة لخدمتهم وتنقل اولادهم للمدارس وخاصة سيارات اربعة راكب.

ثم ان هناك مصيبة ومخالفة للقوانين حينما يقوم منتسبي الهيئة بسحب سنوية المركبة بمخالفة قانونية تجرم فاعلها وعندما تقول لهم هذا غير قانوني ورئيس الوزراء وجة بمنع ذلك يستهزئون بالسائق المسكين باستهتار واضح بالقوانين
نطالب رئاسة الوزراء و وزير النقل بوضع تعليمات منصفة وتغيير الاجراءات والتصرفات (القمعية) التي تطارد السواق ..ختاماً، فهذه المشكلة يعاني منها ملايين العراقيين ويرون انفسهم مظلومين بحاجة الى إنصاف!.

إرسال تعليق

0 تعليقات