ساوة / خاص
أعلنت الحكومة المحلية في المثنى بحضور اللجنة الدولية لحقوق المفقودين والسيدة شاناز ابراهيم عقيلة رئيس الجمهورية وعدد من المستشارين في رئاسة الجمهورية، عن اكتشاف مقبرة جماعية اخرى في بادية السماوة تضم العشرات من النساء والاطفال اكراد من شمال العراق، فيما اوضحت ان فريق مختص من المقابر الجماعية والطب العدلي يبحث عدد الضحايا واعمارهم الذين كانوا ضحية النظام القمعي.
وقال محافظ المثنى مهند العتابي خلال مؤتمر صحفي مشترك في بادية الشيخية، ان "صحراء السماوة تضم عدداً كبيراً من المقابر الجماعية لضحايا النظام القمعي البائد، مورست بحقهم اشد انواع التعذيب والدفن الجماعي واغلبهم من شعبنا الكردي دفنوا هنا في ثمانينيات القرن الماضي واثناء انتفاضة الشعب الكوردي على النظام البعثي".
واضاف العتابي ان اخر مقبرة اكتشفت عام 2019 ايضا ضمت نساء واطفال اكراد، وها نحن اليوم نفتتح مقبرة جماعية اخرى لتكون شاهدا على قساوة الاجهزة القمعية وطريقة دفنهم الجماعية دون رحمة.
منوها ان وفدا من مستشاري رئيس الجمهورية وعقيلته السيد الاولى شاناز ابراهيم حضر الى بادية السماوة مع فريق مختص من اللجنة الدولية لحقوق المفقودين والطب العدلي لاحصاء عدد ضحايا هذه المقبرة والتعرف على اسماءهم ان امكن لضمان حقوق عوائلهم وتعريف الاجيال على طريقة دفنهم بهذه الوحشية.
0 تعليقات