ساوة / متابعات
بعد ثلاثة مواسم من الانقطاع، رائحة الرز العنبر تعود الى الاراضي الزراعية في محافظة المثنى، (5000) دونما كانت البداية خلال الصيف الماضي فيما انجزت عمليات الحصاد التي سجلت (3600) طن من الرز بنوعيه العنبر والياسمين.
مدير زراعة المثنى، رائد رحيم عيسى أوضح، ان "عودة الصفة الزراعية لمحصول الشلب في محافظتنا من خلال الخطة المصادق عليها بمساحة (5000) دونم، حيث تم اكتمال عمليات التسويق لهذا الموسم من محصول الرز العنبر والياسمين بكمية (3600) طن الى سايلو المثنى".
آلية استلام المحصول من المزارعين جرت بإنسيابية من قبل سايلو الحبوب في مدينة السماوة وعمليات تسليم مستحقاتهم كانت ميسرة ايضا، كل ذلك ضمن جهود الحكومتين الاتحادية والمحلية لتنشيط القطاع الزراعي وتحقيق المستويات العليا من الامن الغذائي.
وقال معاون المحافظ للشؤون الزراعية يوسف سوادي "النجاح المتحقق خلال موسم تسويق محصول الشلب الحالي سينعكس على زيادة المساحات الزراعية وتخصيص مخازن كافية للتسويق، اذ كانت عمليات التسويق نظامية وتسليم مستحقات المزارعين بصورة انسيابية"، مضيفاً "تعمل الحكومة المحلية على تذليل الصعوبات التي تواجه المزارع من خلال استلام كل الكميات التي يقوم بزراعتها لمختلف المحاصيل، وتوفير الاسمدة والمستلزمات الاخرى لانجاح الموسم الزراعي القادم والتي تعتبر هوية المثنى بالقطاع الزراعي".
فيما تستمر الاجراءات على قدم وساق لانجاز عمليات نقل المحصول على دفعات الى المجارش والمطاحن تمهيدا لتوزيع الرز ضمن مفردات السلة الغذائية، في وقت تتواصل فيه الاستعدادات لموسم زراعي جديد.
وكيل مدير شركة الحبوب في المثنى اسعد محمود علي، قال، ان "تسعيرة الحكومة الاتحادية ووزارة التجارة لمحصول الشلب العنبر هي (مليون دينار) للطن الواحد والرز الياسمين هي (800) الف دينار للطن الواحد، وتم التعاقد مع المجارش بغية رفد السلة الغذائية بمادة الرز العنبر".
0 تعليقات